لليوم الثالث على التوالي استمرار انخفاض منسوب نهر الفرات إلى أدنى مستوياته في محافظات دير الزور والحسكة والرقة، نتيجة قيام تركيا بحجز المياه عبر إغلاق السدود.
تحذيرات أطلقها نشطاء من اشتداد الأزمة في الأيام القادمة في ظل توقف محطات ضخ المياه وتوليد الطاقة على مجرى النهر، وخروجها عن الخدمة واحدة تلو الأخرى، مما ينذر بكارثة، ستهدد بالتالي محاصيل موسمية تشتهر بزراعتها المروية مثل القمح والذرة والقطن والسمسم وغيرها من المحاصيل، إذ تمثّل هذه الأراضي في الشمال الشرقي “سلة غذاء سوريا”.
وعرضت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للانخفاض الهائل في منسوب النهر، مع إطلاق نداءات للتنبيه بالمخاطر المقبلة، لا سيما خطر العطش في فصل الصيف، أو انقطاع الكهرباء.
