الجيش يخوض اشتباكات عنيفة بأرياف حمص وحماة

أكد مصدر عسكري، صباح أمس، ان قواتنا دمرت 14 آلية متنوعة للتنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال عمليات الجيش والقوات المسلحة المتواصلة على إرهابيي “جيش الفتح” في ريف حماة الشمالي.

فيما أحبطت وحدات أخرى هجوماً لمجموعات إرهابية على اتجاه قرى الثعفي والزغبى والطليسية بريف حماة الشمالي وأوقعت أغلبية افرادها بين قتيل ومصاب”.

ولفت المصدر إلى أن وحدات الجيش وجهت ضربات مكثفة على تجمعات الإرهابيين في عطشان وتل سكيك وسكيك وأم حارتين “أسفرت عن تدمير4 دبابات و 4 عربات مصفحة و 6 آليات مزودة برشاشات ومدفع 130 وإيقاع عدد كبير من القتلى والمصابين بينما فر العشرات باتجاه التمانعة بريف إدلب الجنوبي”.

إلى ذلك اشتبكت وحدات الجيش مع مجموعات إرهابية ووجهت رمايات نارية دقيقة على محاور تحركهم في معان “كوكب ومعان” الكبارية بريف حماة الشمالي.

وبين المصادر أن الاشتباكات اسفرت عن مقتل 18 إرهابيا بينهم 11 تابعون لما يسمى تنظيم “المرابطين” و 5 من “جند الاقصى” وارهابيان اثنان من “حركة أبناء الشام” وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر.

عرف من بين الارهابيين القتلى “ابو جاسم الصوراني” متزعم ما يسمى “قاطع حماة” في “حركة أبناء الشام” و “رامي جمعة” الملقب بـ “أبو رعد” متزعم ما يسمى”كتيبة التيار” التابعة لـ”جند الاقصى” إضافة إلى “ابو عبد الودود الاحوازي” و”أبو خالد لودر” و”معاذ مسطاني” و”عمر بهلول” و”أبو أديب حارم” و”مصطفى أماني” و”ابو قدامة سراقب” و”زياد السعيد” و”قتيبة الخلف” و”محمد حمادة”.

كذلك دمر الطيران الحربى السوري أمس مقرات واليات لإرهابيي “جيش الفتح” وقضى على عدد من أفراده في غارات على تحصيناتهم  في مورك ومعردس وصوران وطيبة الامام بريف حماة الشمالي.

 وفي حمص، أحبطت وحدة من الجيش والقوات المسلحة هجوم إرهابيين من تنظيم “داعش” على إحدى النقاط العسكرية في أقصى ريف حمص الشمالي.

وذكر مصدر عسكري،  أن وحدة من الجيش “اشتبكت خلال الساعات القليلة الماضية مع مجموعة إرهابية من تنظيم “داعش” تسللت باتجاه إحدى النقاط العسكرية المتمركزة في محيط قرية القنيطرات بالقرب من طريق حمص/ سلمية”.

وأشار المصدر إلى أن الاشتباكات انتهت بإحباط الهجوم “والقضاء على 6 إرهابيين وإصابة آخرين وتدمير سيارة بيك اب مزودة برشاش”.

وأوقعت وحدات من الجيش أمس مدعومة بسلاح الجو العديد من إرهابيي تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرةط بين قتيل ومصاب خلال سلسلة عمليات على محاور تحركهم وتجمعهم في ريفي حمص الشرقي والشمالي.

جولان تايمز – خلود حسن