
وصل دبلوماسيين أوروبيون من كل من اليونان وهنغاريا وصربيا، إلى دمشق، وبدأت الاستعدادات بشكل فعلي لاستئناف العمل الدبلوماسي، باستثناء الأقسام القنصلية التي تحتاج إلى عدد كبير من الدبلوماسيين.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي, صوراً لأعلام تلك البلدان الى جانب علم الاتحاد الأوربي ( الذي يفرض عقوبات على سوريا في مفارقة غريبة), ترتفع على سفاراتها في العاصمة السورية دمشق.
فيما قامت قبرص باستئجار عقار في منطقة أبو رمانة بدمشق, لإعادة افتتاح سفارتها.
أما ايطاليا فقد وافقت مؤخراً على اعتماد دبلوماسي سوري ممثلاً للفاو في روما وقد يصل إليها في القريب العاجل لمباشرة مهامه.
هذا وتشهد العلاقات السورية – السعودية حراكاً مكثفاً, مع توقعات بعودة العلاقات بين البلدين قريباً, حيث عاد وزير السياحة السوري من الرياض اليوم الاثنين, في زيارة هي الأولى لمسؤول سوري الى المملكة منذ اندلاع الأزمة السورية.