فرضت الولايات المتحدة، عقوبات مالية على وزير الدفاع الكوبي ألفارو لوبيز مييرا وعلى وحدة خاصة تابعة لوزارة الداخلية، على خلفية قمع «التظاهرات السلمية والمؤيدة للديمقراطية» في كوبا.
وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين في بيان إن «الشعب الكوبي يتظاهر من أجل الحقوق الأساسية التي ينبغي أن تضمنها له حكومتهم»، واعدةً بمواصلة تطبيق العقوبات على الجزيرة لدعم «سعيه إلى الديمقراطية»، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
ولاحقاَ، اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن أن العقوبات الأميركية الجديدة على كوبا «ليست إلا البداية».
وقال في بيان إن «الولايات المتحدة ستواصل فرض عقوبات على المسؤولين عن قمع الشعب الكوبي»، مندداً «بشكل واضح بالتوقيفات الجماعية والمحاكمات الصورية» التي تستهدف «أولئك الذين يجرؤون على الكلام».
الشرق الأوسط
