كتب الدكتور مازن حميدي Mazen Hamidi
خلاصة القول :
١- اللجنة الامنية و العسكرية في محافظة درعا تبذل كل ما بوسعها لتجنيب المحافظة حرباً سيدفع ثمنها الابرياء الذين لا ذنب لهم .
٢- الأمور حتى الآن تبشر بالخير و لكن لا شيء مضمون حتى اللحظة .
٣- عودة أغلبية العناصر المخطوفين على أن يتم غداً إعادة الجميع .
٤- لا صحة للأنباء عن التراجع عن تسليم المسلحين لأسلحتهم على كامل المحافظة و ليس درعا البلد فقط مع الموافقة على مغادرة من لا يرغب الى خارج القطر و أن يتم تسوية شاملة لأوضاع الجميع .
٥- المرونة اللازمة و الحزم عند الضرورة يحكمان عمل اللجنة الأمنية و العسكرية في لقاءاتها مع وفد الوجهاء الذين يمثلون المسلحين و عناصر من اللواء الثامن .
و أخيرًا أرجو من الجميع أن يعلم أن هناك من يصل الليل بالنهار لإنهاء هذا الملف بشكل يرضي الجميع دون المساس بثوابت الدولة .
أرجو من الله ان تكون الأيام القادمة حبلى بالأخبار السارة لأن أي تعنت من قبل المسلحين سيقابله معركة كبيرة لن تبقي و لن تذر .
