نشر وزير التجارة الداخلية عمرو سالم عبر صفحته الشخصية على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن الحكومة تعمل على عزم رفع سعر المواد الغذائية، رغم ارتفا ةع الأسعار..
وقال السالم أسعد الله أوقاتكم …
صحيح أنً أجور الشحن في العالم قد ارتفعت بشكل كبير …
وأن أسعاد عدد من المواد الغذائية قد ارتفعت …
لكنّ الأقوال التي تنتشر هنا وهناك والتي تدعي ان هذه الارتفاعات ستؤدي إلى انقطاع المواد الغذائيّة ليست صحيحةً على الإطلاق …
فوزارة التجارة الداخلية وبقية الوزارات والحكومة ورئيسها تعمل معاُ ليل نهار للتخفيف من تأثير تلك الارتفاعات …
والسوريّة للتجارة، وهي ذراع التدخّل الإيجابي، وبعد أن قمنا بتغيير سياستها لتكون مهتمّةُ بالمواد الغذائية التي تهمّ المواطن وبسعر أقل من السوق، تقوم بتأمين كلّ المواد التي لا يؤمنها المستوردون والمنتجون …
أما القول بأن فتح الاستيراد على مصراعيه سيجعل سعر البطاطا اقل من ٧٠٠ ليرة وسعر زيت دوار الشمس بين ٣٠٠٠ و ٤٠٠٠ ليرة فهو كلام خاطئ تماماً …
فارتفاع اسعار البطاطا سببه انتهاء موسم بانتظار العروة القادمة خلال أسابيع …
وكذلك ضعف الموسم نتيجة لقلة الأمطار …
والبطاطا في الاسواق المجاورة مرتفعة السعر، وبالتالي لن يفيد استيرادها
والبطاطا في بعض الدول مصابة بمرض النيميتودا والذي يؤدي إدخالها إلى أسواقنا إلى القضاء على محصول البطاطا …
أما زيت دوار الشمس، فلديّ أسعاره في جميع دول العالم. وهو في ارضه اعلى من الأسعار المتداولة …
اما إغراق السوق، فهو سيؤثّر على قيمة الليرة ويخفّض القدرة الشرائية للمواطنين. ولن يخفض الأسعار …
نجمع كميّات من الزيت تكفي لتوزيعه في صالاتنا وسعره ممتاز …
نعاني في التوزيع على الصالات من قلة السيّارات الناقلة. ونقوم بتشغيل كلّ السيارات ثلاثة مرّات في اليوم …
وأتعهّد لكم بألّا ننام إلّا وقد امنّا المواد الأساسيّة وبأفضل سعر ممكن وارخص من السّوق. ولا يهمّنا الربح …
ومهما فعل المحتكرون، فلن نترك مجالاً للاحتكار. وسينال المحتكرون ما يستحقّونه وفق القانون …
لكم التحيّة والاحترام الّذي يليق بكم .
