فكرة ُ أن يسعَى أحدهُم من أجلٍك ، أن يحاولَ جاهداً مَد يدِ العون ورسم الابتسامَة على وجهك، فِكرةٌ دافئةٌ جداً.
نقول قولنا هذا سائلينه تعالى أن يُبقِي في حياتِنا الطيِّبين ، الذين يهوِّنون علينا مشقَّة الطريق .
أمثال الأخوة
مجدي ويزن
كيناز وسيدرا
الخلفُ الصّالح حيث قدموا من حسنةِ والدِهم المأسوفِ على شبابِه: أبو مجدي مهنا عقاب أبو صالح من قرية مجدل شمس رحمَهُ الله وطيّبَ ذكراه، 45 سلّة غذائية لقرية برد الحدوديّة ، هذه القرية التي عانت من الهجوم المتكرّر والتهجير ،فما كان من الأهل ،إلّا أن يكونوا جنب الأهل ،
حيثُ احتوت كلَّ سلّةٍ على :
سكر 4 كيلو
برغل 4 كيلو
رز 4 كيلو
عدس
زيت
ملح
شعيرية
معكرونة
زعتر
محارم
وُزعت بقوائمٍ منظمةٍ من قبل فريق عمل مؤسسة مرساة وذلك بحضور فعاليات القرية ممثلة بالهيئةِ الدّينيّةِ ، والفرقةِ الحزبيّةِ ، والجمعية الفلّاحية، والجمعيّة الخيريّة .
جزاكم الله كلُّ خيرٍ أبناء َ المرحوم: أبو مجدي مهنا أبو صالح.
رحم الله فقيدنا ،وجعلَها الله في ميزانِ حسناتِكم.
وأثمر َ الله لكم رزقاً ورضاً وصحةً ، أضعاف َ ما قدّمتُموه لمساندةِ الأهلِ في قرية برد ، والمعروف عن الفقيد محبته للآخرين ، وصدقه وأمانته ، أنشأ أسرة مثقفه ، سارت على درب السلف الصالح ، أطال الله بأعمارهم ورحم والدهم .
بمقدورِك مدّ يد العون ِللأهلِ، في ايامِهم العصيبة .
العطاءُ مستمراً
دمتم بخير ……
جولان تايمز
