نحن ال الغاوي الشعراني واقربائهم ونسائبهم وأصدقائهم نتقدم بخالص الشكر والإمتنان لكل أبناء الطائفة الشرفاء داخل القطر وخارجه ولكافة أعضاء الهلال الأحمر العربي السوري فرع ريف دمشق جرمانا والعاملين فيه من تواصل معنا عبر وسائل التواصل الأجتماعي ،أو اتصل عبر الهاتف، أو تواصل بشكل شخصي للأطمئنان والمساعدة منذ اللحظة الاولى لاختطاف ولدنا الشاب “شادي جادالله الغاوي”
ومجدداً ولكي تبقى الكلمات ذاكرة راسخة ترمم ما افسدته الأيام الصعبة بكل ما تحمله من مواقف واختبارات،وتجارب، ممتنيين لكل من وضع نفسه تحت التصرف،ولكل من ساهم بمعلومة،أوخبر للوصول إلى الحقيقة، ولكل من قدم الدعم وغرس في قلوبنا لحظة مودة ولطف وترك أثره الطيب ،وابدى تعاونه وغيرته علينا ،والشكر الموصل وكل التقدير والأحترام للجهات السياسية والأمنية والأجتماعية والروحية لما قدموه من دعم …
وسلامنا واحترامنا وكل المودة والمحبة والشكر للأصدقاء والأخوة الذين قدموا الدعم المادي والمعنوي لأسرته، وللذين كانوا معنا قلباً وقالباً الأحبة الأوفياء، ونحيي الشباب الذين تواصلوا مع الجهة الخاطفة للأفراج عن ولدنا ،واعادوه إلى كنف اسرته سالماً.
وإننا نستودع الّله الذي لا تضيع عنده الودائع اهلنا واحبتنا وأخوتنا وأقربائنا ،وجميع ما انعم اللّه علينا وعليكم ،إلا يصيب احدكم مكروه،وأن يجبر بخاطر كل أسرة افتقدت احداً من أفرادها .
وله الحمد لانحصي الجميل ،ولم نزل العاجزين المحتارين عن مبلغ الشكر ،فأنا عاملناه باليقين وعاملنا بالمعجزات ،وننتظر الأن ترتيبه ليسعد قلوبنا بمفاجأته الخيرة
