البطلة السورية «غادة شعاع»… البطلة المنسيّة من القيادة الرياضية

غادة شعاع تكشق فساد السلطة الرياضية
البطلة غادة شعاع تصرح : لم يتم تكريبي لقد وعدونا وكذبوا علينا

ما قُدم لي طوالي مسيرتي هي فقط السفرات والمعسكرات وطبعاً هذا الشيء طبيعي.

تم وعدي بكثير من الامور ولم يتم ايفاء هذه الوعود وكل الكلام الذي نشر عني غير صحيح نهائياً.

لم يتم تكريمي ولم يتم اعطائي حقي بشكل كامل بالعكس تماما تمت محاربتي.

لا اعلم ما هي الاشياء الذي طالبت بها والذي اعتبرني البعض بانني متطلبة.

اطالب من يصرح عن هذه الامور ان يفتح الملفات.

من كانوا من المسؤولين في تلك الايام كانوا متسلطين على السلطة الرياضية.

انا حوربت كثيرا من البعض بالفترة التي كنت احقق بها الانجازات.

بدورة المتوسط كُرمت بشي بسيط جداً.. ببطولة اسيا في الفلبين عام ١٩٩٣ لم اكرم !! فقط اعطوني ٥٠ الف ليرة سورية.
بعدها برونزية في بطولة العالم للنوايا الحسنة في بطرسبورغ وبعدها بطولة العالم في السويد وذهبية اتلانتا كل هذه البطولات ولم التمس اي تكريم حقيقي لي بالعكس تماما تمت محاربتي.

قبل بطولة العالم في السويد وبطولة الالعاب الاولومبية في اتلانتا قام المسؤولين عن الرياضة في ذلك الوقت السيد سميح مدلل رئيس الاتحاد الرياضي العام والسيد سعيد حمادة عضو قيادة قطرية والسيد موفق جمعة رئيس اتحاد العاب القوى بالاجتماع معنا في مبنى الاتحاد الرياضي : والسيد سعيد حمادة قال لنا بأن من يحقق ميدالية ذهبية سيُكرم ب ٣٠ الف دولار ومنزل و و و .. والى الآن لم احصل على هذا التكريم.

بعد تحقيقي للميدالية الذهبية الاهم في الرياضة السورية لم أكرم بأي شيء نهائياً.

السيد موفق جمعة قال بأنني امتلك شركة سبونسر وهي من تدفع لي وتؤمن لي وكأن الامر غيرة.

نعم كُرمت بسيارة ليس منهم بل من المرحوم باسل الأسد الوحيد الذي كان يهتم لأمرنا.

نحن لم نتعود ان يكون لدينا أناس ناجحين في رياضة البلد لأن المسؤول الرياضي مفهومه بأن الرياضي الناجح سيُكلف البلد اموالاً.

جاءت هذه التصريحات من برنامج الكابتن بالامس