“حماية المستهلك” تبرر أزمة المحروقات الحالية

وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك:
– المازوت و البنزين الذي يباع فيما يسمى بالسوق السوداء هو #مسروق بالمطلق ويشترى بالسعر المدعوم ثم يباع في السوق السوداء باضعاف سعره.
– هذه اللصوصية تحرم المواطنين من مازوت التدفئة كما تحرم المزارعين من المازوت بالسعر المدعوم و الفعاليات الحساسة التي لا يمكنها التوقف عن العمل مثل الافران والمشافي.
– تم ضبط الكثير من المصانع والمطاعم وغيرها من المنشآت التي استلمت مخصصاتها بالسعر الاقتصادي ثم باعته لتجار #السوق_السوداء.
– توقف التوريدات ناتج عن ظروف الأصدقاء الذين يزودون سورية بالمشتقات النفطية ويجري العمل على حلها، وهذا ظرف قاهر يعالج بدون ضجة إعلامية.
– كل من يهاجم ضبط السوق السوداء، فهو يشرعن السرقة ويحرم المواطنين من حصصهم بالمشتقات النفطية، وكان أجدى بأولئك الاقتصاديين صبّ جام غضبهم على الدول التي تفرض العقوبات على سوريّة وعلى لصوص النفط.
– #تحذر الوزارة كل منشأة أو فعالية تستجر مشتقات نفطية من السوق السوداء ولا تبلغ الوزارة عن البائع تعتبر شريكاً في الاتجار غير المشروع بالمشتقات النفطية ويطبق عليها المرسوم التشريعي رقم 8 للعام 2021.