سورية

مسؤول: حلول الحكومة «الترقيعية» لا تجدي ويجب الاستعانة بخبراء الاقتصاد


كشف رئيس لجنة مصدري الخضار والفواكه في غرفة تجارة دمشق محمد العقاد، أن هناك تذبذباً في أسعار السلع والمواد الغذائية في الأسواق المحلية، مبيناً أن الأسعار في سوق الهال أرخص بأضعاف عن الأسواق خارج السوق.

وعن تصدير الخضار والفواكه أشار العقاد إلى أن حركة التبادل التجاري عبر معبر حدود جابر إلى دول الخليج العربي جيدة وتصل إلى نحو 25 براداً يومياً، موضحاً أنه خلال الأسبوع الماضي تم تصدير نحو 5.500 ألف طن من الخضار والفواكه إلى دول الخليج.

من جهته، أكد رئيس جمعية حماية المستهلك عبد العزيز المعقالي ما يحدث في الأسواق من ارتفاع بالأسعار بأنه فوضى وانفلات لم يعد مسموح بهما.بحسب تعبيره.

لافتاً إلى أن كل ما تنادي به الحكومة من حلول (ترقيع) بعيد عن إستراتيجية تحسين الواقع المعيشي للمواطن وتأمين احتياجاته. معتبراً أن الحكومة شريك في ارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية وغيرها

ونوّه رئيس جمعية حماية المستهلك أن الفرق بالأسعار كان يختلف من شارع إلى آخر ومن حي إلى آخر، أما اليوم فالأسعار تختلف بالشارع نفسه بين محل وآخر.

وأضاف: ماذا يفعل أصحاب المحال عندما تفرض عليهم ضرائب بالملايين بالتأكيد سيكون رفع الأسعار هو المنقذ لهم والمستهلك هو المتضرر أولاً وأخيراً.. ولضبط السعر يجب أولاً وضع خطة إستراتيجية لتأمين مستلزمات الإنتاج وصولاً إلى ضبط الأسعار المتفاوتة بين سوق الهال والمحال التجارية.

وطالب المعقالي من أصحاب القرار باتخاذ إجراءات إسعافية والاستعانة بخبراء الاقتصاد وعدم الاعتماد على القرارات الموجودة لديهم، مبيناً أن الخطاب الاقتصادي اليوم خشبي والحلول القسرية لن تجدي.

وقال المعقالي: إن المشكلة الحقيقية التي يجب حلها، هي الضرائب والرسوم التي تعتبر سبباً في ارتفاع الأسعار حتى باتت أسعار التكلفة الداخلية للسلع تضاهي أسعار السلع المستوردة الأمر الذي يزيد الأعباء على المواطن.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق