الجيش يكتشف مجزرة بحي السكري بحلب

اكتشف الجيش، مجزرة داخل مدرسة بحي السكري بمدينة حلب، ارتكبتها الجماعات المسلحة، بعد أن عثر على عدد من القتلى المدنيين، من بينهم أطفال، جرى التمثيل بجثثهم.
وقال قاضي النيابة العسكرية، النقيب سامر يوسف، الذي عاين الجثث، لـ”سبوتنيك”، إن “مجموعة من الجثث تعود لأطفال ومدنيين مذبوحين، إضافة إلى عمليات ذبح وقلع للعيون وقطع للرؤوس”. وأضاف يوسف، “سنقوم بنقل جميع الجثث إلى المستشفى لنأخذ عينات “دي إن إيه” لتحليلها ومعرفة هوياتها، مبينا أن الفحص الأولي يشير إلى أن القتل تم ما بين الأربع إلى خمسة أيام، وأن عمليات التصفية تمت من مسافة إطلاق قريبة جدا لا تتجاوز المتر الواحد”.
كما واصلت وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري عمليات التمشيط للأحياء الشرقية بمدينة حلب بعد إخلائها من الإرهابيين تمهيدا لعودة الأهالي إلى منازلهم.
وأفاد مصادر محلية في حلب بأن، وحدات الهندسة قامت اليوم بتفكيك عربة مفخخة بأكثر من 2 طن من المواد المتفجرة من مخلفات المجموعات الإرهابية بحي السكري في حلب.
وكانت وحدات الجيش عثرت قبل يومين على مستودعات تحوي كميات كبيرة من الذخيرة والأسلحة المتطورة داخل المدارس والمنشآت والمؤسسات الخدمية داخل حي الزبدية بمدينة حلب.
وكانت أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في ال22 من هذا الشهر عودة الأمن والأمان إلى مدينة حلب بعد تحريرها من الإرهاب والإرهابيين وخروج من تبقى منهم من المدينة.