غاتيلوف:وحدة سورية وسلامة أراضيها مسألة غير قابلة للنقاش

أكد نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن مسألة وحدة سورية وسلامة أراضيها تنطوي على أهمية ملحة جدا ولا يجب أن تكون هناك أي شكوك بصدد هذه القضية وهذا أيضا ما ينص عليه قرار مجلس الامن 2254 .
وقال غاتيلوف في تصريح لمراسل سانا في موسكو “حتى الآن الحوار السوري السوري يجب ان ينعقد في جنيف في العشرين من شباط الجاري وليست لدينا معطيات أخرى حتى الوقت الحاضر بالرغم من وجود اراء بانه لن يجري في العشرين بل في الثالث والعشرين من شباط ولكن من المؤكد أن هذه الجولة ستنعقد فى كل الاحوال”.
وتابع غاتيلوف..أنه “ينبغي على مبعوث الامم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا أن يتحلى بالمسؤولية والعمل على تمثيل “المعارضة” على نحو واسع وهذا ما تكلمنا عنه مرارا وسنذكره به مرة أخرى عندما يحضر إلى موسكو من أجل مواصلة المشاورات وبذلك فإن موقفنا هنا لم يتغير وهو يره المنغولي تسينديين مونخ أورغيل في موسكو أمس أن أهم الاولويات في
سورية هي مكافحة الإرهاب الذي يتطلب تنسيقا أكبر بين الاطراف المعنية مع الأخذ بالإعتبار سيادة سورية ووحدة اراضيها وإن”كل اللاعبين الخارجيين بلا استثناء أكدوا أكثر من مرة وصراحة سيادة ووحدة الاراضي السورية وهذا ما انعكس في قرارات الامم المتحدة التي تخص الازمة فى سورية”.
من جهته أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الامم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف الكسي بورودافكين أن موسكو تواصل بذل الجهود لتشكيل وفد واحد ل”المعارضة السورية” للمشاركة في محادثات جنيف ولكن هذه الجهود لم تسفر بعد عن نتائج ملموسة.
وكانت يارا شريف المتحدثة باسم دي ميستورا أعلنت أمس أن محادثات جنيف حول تسوية الازمة في سورية ستنطلق رسميا في ال23 من شباط الحالي مشيرة إلى ان المبعوث الاممي بدأ بتوجيه دعوات رسمية الى المشاركين فى هذه المحادثات.
وتوقفت الجولة الأخيرة من محادثات جنيف في ال27 من نيسان الماضي دون تحقيق أي نتائج تذكر واقتصرت على اللقاءات بين وفد الجمهورية العربية السورية ودي ميستورا بسبب سلبية وفد “معارضة الرياض” وارتباطه باجندات خارجية جعلته يضيع الوقت في الفنادق بدل الانخراط الجدي في المحادثات.