فضائح جنسية تضرب الجيش الأمريكي

تلقى الجيش الأمريكي عدداً قياسياً من البلاغات، عن “اعتداءات جنسية” العام الماضي، حسبما أعلنت وزارة الدفاع أمس، والتي وصفت الأمر بأنه مؤشر على ثقة العسكريين في المنظومة.
وخضعت الاعتداءات الجنسية وحوادث التحرش في الجيش الأميريكي للتدقيق، بعد الكشف عن فضيحة شملت تورط بعض أفراد مشاة البحرية في نشر صور لنساء عاريات من الجيش على الإنترنت. حيث قال الجيش الأمريكي إنه فتح تحقيقاً حينها، فيما ندد مشرعون كبار في الكونغرس بالانتهاكات.
ونقلت رويترز عن التقرير السنوي للجيش الأميركي، إن العسكريين أبلغوا عن 6172 حالة اعتداء جنسي، في 2016 مقابل 6082 حالة العام الماضي.
ويمثل الرقم قفزة حادة عن عام 2012 عندما جرى الإبلاغ عن 3604حالات.
إليزابيث فان وينكل، التي تقوم بمهام مساعد وزير الدفاع لشؤون الاستعداد قالت أمس الأثنين في مؤتمر صحفي: “نرى الزيادة في معدلات البلاغات مؤشراً على الثقة المستمرة في استجاباتنا وأنظمتنا للدعم”.
من جانبها، شككت السناتور كريستين جيليبراند في بيان فيما إذا كان هناك تقدم حقيقي. وقالت: “الحقيقة هي أن آفة الاعتداء الجنسي في الجيش لا تزال موجودة”.
وحوى التقرير مسحاً يجري كل عامين، وخلص إلى أن 14900 عسكري تعرضوا لشكل من أشكال الاعتداء الجنسي في 2016، تتراوح من الاغتصاب إلى التحرش انخفاضاً من 20300 في عام 2014.
بيد أن التقرير أظهر أن ما نسبته 58 في المائة من الضحايا، تعرضوا لعمليات انتقامية لإبلاغهم عن وقائع الاعتداء الجنسي.