القنيطرة- غسان علي
بعد ورود معلومات مؤكدة عن قيام المجموعات بشن هجوم على القنيطرة وفي اطار اشغال قواتنا المسلحة
قام ارهابيوا النصرة من مزرعة بيت جن بالاعتداء على قرية حرفا بريف دمشق الجنوبي الغربي منذ ساعات الصباح من يوم الجمعة واستمرت المعركة حتى المساء أدت الى مقتل اكثر من ١٥ إرهابي باعترافاتهم كما أصيب ثلاثة من شبابنا.
ليطلق الارهابيون من تنظيم النصرة ما يعرف هيئة تحرير الشام هجوماً عنيفاً ظهيرة يوم السبت على مدينة البعث بكافة انواع الاسلحة في اطار معركة اطلقوا عليها ما يسمى “ما النا غير الله” الهادفة الى السيطرة على المدينة
بعد ان استطاعت وحدات الجيش والقوات الرديفة من استيعاب الضربة والتصدي للهجوم واحباطه تدخل العدو الصهيوني بشكل مباشر في المعركة من خلال طيران الاستطلاع لرصد تحركات قواتنا و اطلاق عدة صواريخ من داخل الارضي المحتلة اصابة مراب المحافظة القديم وادت الى اضرار كبيرة في المبنى.
وجراء اشتداد المعارك والتدخل الاسرائيلي انسحب جزء القوات من بعض النقاط المتقدمة في مشتل الزهور ومنشرة الحجر من الجهة الجنوبي من المدينةً.
وفي ساعات الصباح الباكر من يوم الاحد شنّ الجيش العربي السوري هجوماً معاكساً تمكن من استعادة جميع النقاط العسكرية التي كان قد انسحب منها ودخل الى المشتل، وفوج الاطفاء.
بعد الهزيمة بالكبيرة التي لحقت بإرهابيي النصرة وكعادته قام الاحتلال بالتدخل واستهدف آلية عسكرية كانت تنقل جرحى في محيط بناء المحافظة ادى الى جرحى وضرار مادية كما قام باطلاق عدة صواريخ على مواقعنا العسكرية في الريف الشرقي للمحافظة احدثت اضرار مادية.
وبعد الفشل الذريع للنصرة وفي ساعات ليل امس اعلنت غرفة عمليات الموك وقف المعارك بسبب الخلافات بين فصائل الميليشيات الارهابية والخسائر الكبيرة.
