معركة تحرير الغوطة ” قاب قوسين أو أدنى”

جميع ما سمعه الدمشقيون مساء اليوم من انفجارات شديدة أتت من الجهة الشرقية، ماهو إلا بثاً تجريبياً – إن صح التعبير – للوحدة النارية الجديدة للجيش السوري، والتي أُحدثت بإدماج الوسائط النارية القديمة مع الوسائط التي استقدمها إلى محيط العاصمة حديثا.
أفاد مراسلونا في العاصمة والغوطة الشرقية عن قصف مكثف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة نفذه الجيش السوري على مواقع الجماعات الإرهابية في دوما والريحان والنشابية ومسرابا وسقبا وعربين وكفر بطنا وحزة وبيت سوى ضمن الغوطة الشرقية، كما نفذ الطيران الحربي الليلي عدة غارات على مواقع المسلحين في المحمدية ومسرابا والنشابية قتل وجرح على إثرها عدداً منهم.و
تحدثت تنسيقيات المجموعات الإرهابية عن قصف عنيف طال مناطقهم مساء اليوم، وتم تسجيل سقوط أكثر من 100 قذيفة وصاروخ بأقل من 10 دقائق على مناطق متفرقة حسب زعمهم.
وأكد مصدر ميداني أن هذه الضربات المحدودة التي نفذتها وسائط الجيش السوري على أهداف مرصودة مسبقاً ماهي إلا بداية لمرحلة جديدة من التمهيد الناري.و
تجدر الإشارة إلى أن الجيش السوري استقدم تعزيزات ضخمة من “قوات النمر” إلى محاور الاشتباك في الغوطة الشرقية لشن هجومٍ موسعٍ على الجماعات الإرهابية فيها وتحريرها بشكل كامل، والمعروف عن “قوات النمر” امتلاكها وحدة نارية فتاكة تستخدمها بشكل مكثف على المناطق المعادية قبل شنها أي هجوم بري موسع.
جولان تايمز – خلود حسن