أخبار مهمةسورية

هكذا ردت القوات الشعبية السورية على اعتداءات الجيش التركيّ قرب عفرين


ردّت القوات الشعبية السورية على اعتداءات تركية استهدفت مواقعها، وأدّت إلى استشهاد 8 من أفرادها بمحيط عفرين، وقصفت القوات الشعبية مواقع للجيش التركيّ في مارع بريف حلب الشماليّ.

وتحدثت قناة الميادين عن سقوط 8 شهداء من القوات الشعبية السورية في غارة تركية استهدفت معبراً للنازحين في كيمار قرب عفرين.

إلى ذلك عزّزت وحدات حماية الشعب قواتها على جبهات المواجهة مع الجيش التركيّ ومسلحي درع الفرات في محاور جنديرس وبلبل والشيخ حديد.

وأفادت الميادين بأن لا مؤشرات ميدانية تدل على سيطرة القوات التركية وقوات درع الفرات في محيط عفرين، مضيفاً أن “وتيرة حركة النزوح من المدينة أقل من الأيام الماضية” .

يأتي ذلك بعد إعلان الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان أنه يأمل في الانتهاء من السيطرة على المدينة بالكامل بحلول مساء اليوم الأربعاء.

وفي وقتٍ أعلن فيه الجيش التركي أنه حاصر عفرين، نفت وحدات حماية الشعب ذلك، فيما تتواصل الغارات التركية على محيط المدينة.

ووصفت “الوحدات” تصريحات أردوغان، عن أمله “بسقوط” عفرين بأنها “أحلام يقظة”. فيما قال ريدور خليل مسؤول مكتب العلاقات العامة في “قوات سوريا الديموقراطية”، التي تعد الوحدات الكردية أبرز مكوناتها، لوكالة فرانس برس “يبدو أن إردوغان يحلم أحلام اليقظة من خلال قوله إن عفرين ستسقط الليلة” .

وكان لافتاً إعلان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن إمدادات المياه إلى عفرين انقطعت منذ أسبوع، وأن القتال هناك شرد الآلاف، حيث استنكرت الأمم المتحدة استهداف منشآت الخدمات المدنية في منطقة عفرين السورية بما في ذلك التعرّض لمحطات المياه.

يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” أن أنقرة وواشنطن ستشرفان على انسحاب مقاتلي وحدات حماية الشعب من بلدة “منبج” في الشمال.

وفي مؤتمر صحافي في روسيا قال أوغلو إن أنقرة وواشنطن ستضعان خطة لتأمين منبج خلال محادثات تجري في 19من الشهر الحالي، وأشار إلى أن “القوات التركية ستنفذ عملية عسكرية إذا فشل ذلك” .

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان رأى من جهته، أن “مخاوف تركيا المشروعة بشأن أمن حدودها لا تبرر العملية العسكرية الجارية في منطقة عفرين السورية”، محذّراً من أن الوضع في عفرين “حرج” .


الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق