أخر التطورات الميدانية بالجنوب السوري (القنيطرة- درعا)

بقلم: جعفر ميا
مع اقتراب إنهاء العمليات العسكرية في الغوطة الشرقية لدمشق، يتراجع احتمال شن أي هجوم إرهابيي الجنوب الجنوب باتجاه درعا والقنيطرة، خصوصاً وأن القوات السورية استبقت أي تصعيد من قبل الميليشيات، بضربات مركزة على خطوط الإمداد الرئيسية التابعة لها في ريف درعا، ومع ذلك يبدي الجيش استعداداً لمختلف السيناريوهات على اتجاه الريف الشمالي لدرعا ومثلث الموت.

* في ريف القنيطرة الشمالي يرصد الجيش السوري واللجان المدافعة عن حضر، تحركات المسلحين في حرش الشحار وجباتا الخشب وتلة الحمرية، التي شهدت عملية تبادل وتسليم ما بين ميليشيا حركة أحرار الشام وجبهة النصرة التي تنشر قناصيها ورشاشاتها لترويع فلاحي حضر، أما في مناطق سيطرة المسلحين في القطاع الأوسط والجنوبي فقد استمرت تنسيقيات المسلحين بتبادل الاتهامات بالتخاذل حول معركة الغوطة، في وقت ساد الهدوء شبه التام جبهات حوض اليرموك التي تشهد معارك متقطعة بين تنظيم داعش والفصائل المسلحة الأخرى.

* الإعلام العبري تحدث اليوم عن مشروع استيطاني جديد في الجولان المحتل لجلب 100 ألف يهودي خلال سنوات إلى هضبة الجولان التي يقطنها بحسب إعلام العدو 22 ألف مستوطن جُلهم في مستوطنة كتسرين التي تعد المدينة الصناعية ومحدثة منذ عام 1975.

* تمر اليوم الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد ياسر السيد على أيدي العدو الإسرائيلي الذي قصف سيارته على طريق خان أرنبة _ دمشق.

جولان تايمز