استسلام إرهابيي القلمون الشرقي… والجيش يفرض شروطه

علن مصدر رسمي أنه تم التوصل إلى اتفاق في منطقة القلمون الشرقي اليوم يقضي بإخراج الإرهابيين من الرحيبة وجيرود والناصرية بريف دمشق.
المصدر الرسمي أكد أن الاتفاق يبدأ تنفيذه صباح غد وينص على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط ومستودعات الذخيرة ومغادرة الإرهابيين إلى جرابلس وإدلب، لافتاً إلى أن هذا الاتفاق بعد يوم من إعلان بلدة الضمير في منطقة القلمون بريف دمشق الشرقي خالية من الإرهاب.
وفي سياق متصل، يواصل الجيش السوري قصفه المركز لمواقع التنظيمات الإرهابية المنتشرة في الغوطة الغربية في إطار عملياتها العسكرية الرامية إلى اجتثاث الإرهابيين بشكل كامل من جنوب دمشق.
وقال مصدر عسكري إن الجيش استهدف مقرات ومواقع المسلحين بالمدفعية وراجمات الصواريخ، مشيراً إلى أن الاستهداف تم بناءً على معلومات استخباراتية ورصد دقيق للمنطقة.
وأشار المصدر إلى أن وحدات الجيش مستمرة في عملياتها العسكرية على مواقع الإرهابيين إلى حين الانتهاء من تفاصيل بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى الحديث عنه ظهر اليوم وذلك انطلاقا من إدراك الدولة السورية بأن بعض المجموعات الإرهابية قد يراوغ ويعرقل بعض البنود.
هذا وتنتشر جنوب دمشق تنظيمات إرهابية تحاصر آلاف المدنيين وتعتدي عليهم وعلى الأحياء المجاورة في مدينة دمشق وريفها بالقذائف حيث أصيب اليوم 6 مدنيين بجروح بينما ارتقى مساء أمس 4 شهداء وأصيب آخرون نتيجة اعتداءات بالقذائف على منازل المواطنين في التضامن والقدم والزاهرة وأطراف المخيم.