أوضح وزير المالية مأمون حمدان، بعض الأمور التي تتعلق بموضوع طرح ورقة مالية من فئة الـ5000 ليرة سورية.
وأفاد الوزير بأن هذه الفئة النقدية الجديدة لن يكون له أي منعكسات سلبية على القوة الشرائية لليرة السورية، فهو مجرد استبدال كتلة نقدية بأوراق مالية جديدة من فئة أكبر، مضيفاً “استغرب ما يتم تداوله من حديث عن حدوث تضخم في حال طرح هذه الفئة النقدية”.
كما أكد “أن وجود أوراق مالية من فئات كبيرة يسهل من حركة أموال العمليات المصرفية، ويرفع من المبالغ التي يمكن سحبها من الصرافات الآلية”، مشيراً إلى أن كافة المصارف تسير باتجاه منظومة الدفع الإلكتروني، هذا يحتاج إلى فئة نقدية كبيرة.
وكان المصرف المركزي نشر في بداية شهر أيار الجاري، على موقعه الالكتروني الرسمي أن “طرح فئة 5000 يتطلب زمناً طويلاً للتصميم والتعاقد وتوقيت السنوات القادمة الملائمة لطرحها على ضوء تطور النشاط الاقتصادي وبما يضمن مصلحة مختلف شرائح المتعاملين بالليرة السورية”، مشيراً أن سورية تعتبر من أقل الدول اعتماداً على الفئات النقدية الكبيرة. يذكر أن مصرف المركزي أصدر خلال العام الماضي فئة الـ 2000 ليرة وبدأ التداول بها فوراً.
