بعد زيادة رواتب الجيش والمتقاعدين.. زيادات أخرى في الطريق

في سورية الخارجة من الحرب بعد أكثر من سبع سنوات خاض فيها شبابها من جنود الجيش العربي السوري أشرس وأصعب المعارك ضد إرهاب دعمته عشرات الدول بمئات المليارات .
في هذه الدولة التي يعتصرها الوجع ويضغط عليها الحصار حتى طال لقمة ومعيشة مواطنيها طوال سنوات ..
في هذه الدولة التي تكاد تغيير موازين الدول الخارجة من الحرب وتغير قواعد المال الطامح للمشاركة في إعادة الاعمار وحيث أثبتت لكل العالم أنّها صعبة على الانكسار والتبعية متمسكة بسيادتها واستقلالية رأيها .. في هذه الدولة يصدر رئيسها ” وبينما الأسر السورية ملتمة حول موائد الافطار ” مرسوما بزيادة رواتب الجيش بمن فيها رواتب ذوي الشهداء ..
زيادة بدا أنها قد صيغت بدقة ليتراوح مقدراها بين 11 إلى 25 ألف ليرة حسب الرتبة .
تحسين رواتب الجيش بدأت أولا برفع نسبة الترفيع من 5 الى 9 % أولا . ثم لتضاف الترفيعة و معها تعويض المعيشة البالغ ” 11500 ليرة الى أصل الراتب ” الراتب المقطوع ” ومن ثم إحداث زيادة بموجب المرسوم بمقدار 30 % لمن هم في الخدمة و 20% لكافة المتقاعدين , وهنا جوهر وأهمية الزيادة التي أفرحت وأرضت وجدان كل السوريين لأنها طالت أولاً من دافع وناضل من أجلهم ومن أجل إعلاء راية الوطن
هذه الزيادة كما قالت معلومات لسيرياستيبس تأتي خطوة في سلسلة زيادات متتالية نوعية ومدروسة ومرضية لموظفي الدولة ولن تتجاوز خطوتها التالية عيد الأضحى حيث بدأت اللجان بالعمل من أجل صياغة الزيادات القادمة على رواتب موظفي الدولة ومتقاعديها .. وذلك بشكل مترافق مع خطوات مهمة من شأنها تحسين المعيشة و تأمين المزيد من الوظائف وفرص العمل ضمن سياسة الحكومة لدعم الانتاج وتوسيع قاعدته في القطاعين الخاص والعام .
ويذكر في هذا السياق أنّ الحكومة تمكنت من تغطية الزيادة من وفورات وايرادات عملت على تحقيقها بشكل مستدام . وكانت الحكومة قامت برفع جعالة الجيش بمقدار 33 مليار ليرة .
هذا أصدر السيد الرئيس بشار الأسد اليوم المرسوم التشريعي رقم 9 للعام 2018 القاضي بإضافة زيادة قدرها 20 بالمئة من المعاش التقاعدي إلى المعاشات التقاعدية للعسكريين ويضاف التعويض المعيشي الممنوح لهم إلى المعاش التقاعدي بعد احتساب الزيادة المنصوص عليها في هذا المرسوم ويعد جزءا منه.