طالب سوري يتوصل لعلاج “الزهايمر” ويرفض بعثة ألمانية أملاً بالدعم الحكومي

طالب سوري يتوصل لعلاج “الزهايمر” ويرفض بعثة ألمانية أملاً بالدعم الحكومي
توصل الطالب السوري محمد علي إدريس لإنجاز مهم ممكن أن يكون ثورة في الطب على مستوى العالم، في حال تلقى الدعم الذي يرقى لأهميته، حيث ابتكر علاج لمرض الزهايمر، الذي لم يتم التوصل لعلاج له حتى الآن.
وأوضح إدريس أن “العلاج هو دواء حيوي تم الحصول عليه من (DNA) معاد التركيب، وقمنا بالعمل على آلية توجيه الدواء، الأمر الذي يعتبر أصعب مرحلة بالعلاج”.
ونوه الطالب المخترع إلى أن “الجامعات الألمانية قامت سابقاً بنفس الأبحاث عبر نفس الجين الوراثي، إلا أنهم لم يتمكنوا من الوصول لطريقة التوجيه، الأمر الذي تمكنا نحن من تحقيقه”.
وآلية توجيه الدواء الخاص بالخلايا العصبية يعتبر أمراً بالغ الصعوبة، لصعوبة الوصول للخلايا العصبية المراد استهدافها.
أما عن التطبيق العملي للدواء، فبين ادريس أنه “أمر ممكن في سوريا، لكنه يحتاج لدعم واهتمام من قبل الحكومة والجهات المعنية بالشأن الطبي، حيث لا يستطيع الطالب لوحده تحمل كلفة التطبيق”.
وأردف ادريس أنه “على الرغم من الصعوبات الكبيرة التي سيواجهها من ايجاد الدعم إلا أنه سيحاول قدر الامكان التواصل مع المسؤولين، وعلى رأسهم وزارة الصحة، لدعم اختراعه وتطبيقه سريرياً في سوريا”.
وتمنى : “ايجاد الاهتمام اللازم بهذا العلاج وهذا الاختراع ليسجل كالعلاج الأول لمرض الزهايمر بالعالم من سوريا”.
ولم يخفِ المخترع أن “جامعة “فرايبورغ” الألمانية قدمت له منحة دراسية من أجل إكمال بحثه وتطبيقه سريرياً لديها”، ليفضل ادريس “ايقافها مؤقتاً لحين تخرجه ومحاولته خلال هذه الفترة تطبيق العلاج في سوريا إن حصل على الدعم الحكومي اللازم”.
يذكر أن العلاج الذي توصل له الطالب المخترع محمد علي ادريس لا يقتصر على مرض الزهايمر فقط، بل و يعالج بنفس الآلية أمراض باركنسون و ضمور العضلات عند رواد الفضاء ومرض الصلع.
جولان تايمز _سهاد الأعور