مقتل المستشار الأمني لـ«الجولاني» في ريف إدلب

واصل الجيش العربي السوري دك تحركات إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في ريف حماة الشمالي وأردى العديد من أفرادها صرعى وجرحى، بعد مواصلة هؤلاء خرقهم لـ«اتفاق إدلب»، في وقت تم تصفية المستشار الأمني لزعيم التنظيم أبو محمد الجولاني المدعو أبو يوسف الجزراوي.
وبيّن مصدر إعلامي لـ«الوطن»، أن الجيش دك فجر أمس بالمدفعية الثقيلة تحركات للإرهابيين في مدينة مورك وأراضيها الزراعية ما أدى إلى مقتل العديد منهم وجرح آخرين وتدمير عتادهم الحربي ومنه عربات بيك آب مزودة برشاشات ثقيلة ومتوسطة، بعد خرق هؤلاء لـ«اتفاق إدلب».
كما استهدف الجيش بصليات نارية كثيفة مسلحين يرفعون شارات «النصرة» في محيط اللطامنة ما أدى إلى مقتل العديد منهم وجرح آخرين، على حين دكت وحدات منه بمدفعيتها الثقيلة أيضاً مسلحين من «النصرة» في قرية الجنابرة وأطرافها وهو ما أدى إلى مقتل العديد منهم أيضاً، وذلك بعد خرقهم لـ«اتفاق إدلب».
وأوضح المصدر، أن إرهابيين استهدفوا حاجز الزلاقيات شمال محردة برشقات رشاشة كثيفة من دون وقوع إصابات بين عناصر حاميته الذين ردوا على مصادر إطلاقها بالمثل.
وأكد المصدر، أن مجهولين قاموا ليل أول من أمس بتصفية القيادي في «النصرة» المدعو أبو يوسف الجزراوي، وهو سعودي الجنسية يشغل منصب المستشار الأمني لزعيم «النصرة» أبو محمد الجولاني في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وذلك بعيار ناري في رأسه.
وبيّن المصدر، أن الطيران الحربي الروسي حلق بشكل مكثف في ريف حماة الشمالي لمراقبة الوضع العام في منطقة «خفض التصعيد» التي حددها «اتفاق إدلب».
وفي السياق، ذكرت صفحات نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أن أحد مسلحي «الجيش الحر» المدعوم من تركيا قتل، إثر انفجار لغم بسيارة كانت تقله، من مخلفات «وحدات حماية الشعب» الكردية، قرب قرية دونبلي شمال غرب مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي.
كما أصيب أحد مسؤولي ميليشيا «جيش الأحرار» التابع لـما يسمى «الجبهة الوطنية للتحرير»، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون بسيارة كانت تقله، في مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
من جانب آخر، ذكر نشطاء، أن «النصرة» قامت بإغلاق الطرقات المؤدية إلى قرية السحارة بريف حلب الغربي، وقامت بنشر حواجزها ضمن القرية وسط استنفار لمسلحيها، من دون معرفة الأسباب.