قال المهندس محمد رمضان، نقيب المقاولين، أن القطاع خسر الكثير بسبب الأعمال الإرهابية التي استهدفت سوريا عبر السنوات الماضية، ما أدى إلى خسارته ثلثي المقاولين، وتناقص عدد الشركات العاملة أيضاً.
ونقلت صحيفة الثورة عن رمضان تأكيده أن عدد المقاولين تراجع إلى 2500 مقاولاً بعد أن وصل إلى 12 ألفاً قبل الأزمة.
وأشار إلى أن النقابة تعكف على دراسة تعديل لنظام تصنيف المقاولين بالاستناد إلى توصيات اللجان المشكلة بالنقابة والمقترحات والملاحظات التي أبدتها فروع النقابة في المحافظات.
ودعت مصادر في النقابة إلى توحيد نظام صندوق المساعدة الاجتماعية فيها، وتغيير اسم صندوق الضمان الصحي إلى صندوق الصندوق الصحي التعاوني بحيث تكون وارداته موازية لنفقات الصندوق، ويكون رسمه 7000 ل.س، بدلاً من 11.000، ورفع سقف المساعدة إلى 200.000 كحد أقصى.
