حسن يورث من أبيه الإعلامي علي شعيب التلاعب بأعصاب العدو و كشف زيفهم

حسن يورث من أبيه الإعلامي علي شعيب التلاعب بأعصاب العدو و كشف زيفهم
جميل أن يرث منك أبنك الشجاعة و المهنة، فبصورة شجاعة و ابتسامة المقاومة يقف الإعلامي علي شعيب على حافة الحدود مع ابنه الشاب حسن حاملاً سلاحه الوحيد( كاميرة التصوير) موجهها نحو العدو لينقل الصورة الحقيقية و يكشف زيفهم.
لاقت هذه الصورة انتشاراً كبيراً بين الناس، فمنهم من تتطرق للمقارنة بين أبناء السياسيين الذين يقضون فترات عطلهم في الخارج و منهم من قارن مع أبناء المسؤولين و من يدرس في أرقى الجامعات، و على الرغم من ذلك لا يتملك أغلبهم أدنى شعور بالانتماء للوطن كما يمتلكه أصحاب الأرض المتشبثون بوطنهم.
ورث الشاب حسن من والده علي العمل الإعلامي بكل حرفيةٍ وإتقان و توجيه سلاحه ألا و هو كاميرته نحو العدو و أيضا أكسبه العمل المُقاوم بالصورة، وشجاعة الموقف.
كان لا بد من إلقاء الضوء على هذا النموذج من التوريث، توريث حب العمل و المقاومة، الذي قلّ نظيره في زمن تسارع فيه البعض لتوريث أبنائهم المناصب و المال و كل هذه التوريثات المصطنعة.
يذكر أن الشاب حسن علي شعيب هو موظف في قناة المنار منذ عدة سنوات.
جولان تايمز _سهاد الأعور