والدة الأسرى و المناضلين بشر و صدقي المقت في ذمة الله
(( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)) صدق الله العلي العظيم
ببالغ الحزن و الأسى تنعي إليكم الحركة الوطنية في الجولان السوري المحتل وفاة أم الأسرى والمناضلين المرحومة أم فخري محمودة علي المقت مواليد أمتان جبل العرب زوجة الشيخ أبو فخري سليمان المقت عن عمر ناهز الثمانين عاماً …
ومن المقرر أن يوارى جثمانها الثرى في مقبرة القرية في مجدل شمس صباح اليوم الجمعة الواقع بتاريخ 22\3\2019…
لم تبدأ حكاية الأم المناضلة محمودة المقت مع السجن والسجان مع اعتقال بشر وصدقي الأخير، فقبلها بسنوات بعيدة كانت على موعد مع محطات من الألم عاشت أقسى صورها عندما فرق الاحتلال شملها عن ذويها بسبب الاحتلال الغاشم..
لقد حفظت المرحومة أم فخري محموده المقت ، أسماء كل السجون ومواقعها عن ظهر قلب، فعلى جدران كل منها كتب اسم أحد من أبنائها الأبطال الذين تسابقوا وتفانوا في سبيل القضية لأكثر من ثلاثين عاماً،ولطالما استقبلت الأعياد والمناسبات على بوابات السجون حيث تعمد الاحتلال تفريقهم”.
ووسط الصمود والإرادة، كانت المرحومة أم فخري محموده المقت تتمسك بزيارة أبنائها ودعمهم وتشجيعهم.حتى وافتها المنيه وقرة عينها الأسير المناضل صدقي المقت بعيداً عن عينها …
والعزاء الوحيد بوفاة أم المناضلين و الأحرار أم فخري بأنها أتمت المسير وهي شامخة سارت على درب الآباء و الأجداد …
لأم الأسرى والمناضلين الفقيدة أم فخري محموده المقت الرحمة ولذيويها الصبر السلوان
أسرة جولان تايمز تقدم العزاء بالفقيدة و لذويها الصبر و السلوان
