الجولان تحت الاحتلال

الجولان تحت الاحتلال

الوحدة الاجتماعية والوطنية والواقع السياسي

 

نواف البطحيش… الجولان المحتل

 

وحدة اهالي الجولان الاجتماعيه والوطنية بعيدا عن الصراعات السياسية وتحت شعار معا نبني الجولان … ومعا نواجه الاحداث الجارية وخاصة تلك التي تستهدف وجودنا ومستقبل اولادنا بكافة مجالات الحياة

فوجدتها مصدر قوتنا … فعندما نوكل أمر حراسة قرانا الى بعض المنافقين لابد بان تستباح قرانا ويصبح مجتمعنا هدفا سهلا … وعندما نتراخى في تطبيق قراراتناالاجتماعية والوطنية تصبح مواقفنا رهن ورؤية المتآمرين واهل النفاق … وعندما نبحث عن الضحايا من دون تحديد المسؤوليه ونقصد تجار القضيه والمواقف سنبقى في دائرة الفشل غير قادرين على حل مشاكلنا

وحدتنا الاجتماعية والوطنية والشواهد كثيرة مصدر قوتنا في اتخاذ القرار وتطبيقه على كل من تسول له نفسه المس بالثوابت القرار الوطني والاجتماعي وحتى بالتطاول على رموزها الوطنيه والاجتماعيه والدينيه

 

منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري المحتل سنة ١٩٦٧ وأهالي الجولان يعيشون حالة صراع شبه دائم ضد سلطات الاحتلال والتي تحاول مرارا تمرير مخططات ذات طابع. سياسي تستهدف وحدتنا الاجتماعيه والوطنيه والسياسيه وكذلك هويتنا الوطنية وتاريخنا الوطني وارثنا التاريخي والمجال الاقتصادي عن طريق التأثير سلبا على ارتباطنا بأرضنا والوسائل متعدده ناهيك عما يجري في المجال التربوي وبكافة مجالاته…. وصولا إلى محاولات متكرره لاسرلةالمجتمع الجولاني وضرب حالة التواصل مع شعبنا العربي السوري في الوطن الام .

 

ونحن نرى

بالمحاولات المتكرره لفرض الجنسية الاسرائيليه على السكان وبطرق متعدده

 

و بالمحاولات المتكرره لإجراء انتخابات للمؤسسات الحكوميه التمثيلية ومنها المجالس المحلية في قرى الجولان

 

و بمشروع المراوح الهوائية والذي يستهدف أراضينا وكياننا الاقتصادي وحتى الاجتماعي

 

حالات ثلاثة من عشرات القضايا التي تواجه مجتمعنا بالجولان توضح مدى خطورة الوضع بالجولان ومعاناة سكانه … وليس عبثا هذا الهجوم المتكرر علينا فنحن وامتدادا لتاريخ اهلنا المشرف نواجه العدوان دفاعا عن وجودنا ومستقبل أبناءنا وحفاضا على هويتنا الوطنية والقومية ولا مكان للمساومة عليها وكل خارج عن اطارنا الاجتماعي والوطني لايمثلنا باي وجه كان ويعتبر خارجا عن قيمنا الاجتماعية والوطنيه

 

اهلنا الكرام

عندما نتحدث عن قضايانا العامة وخاصة تلك التي تمس وجودنا ومستقبل اولادنا …

 

نتحدث عن مصادرة أراضينا منها أكثر من ستة آلاف دونم واكثر في قضية مشروع المراوح

 

نتحدث عن صراع اجتماعي وعائلي بالجولان بين مؤيد ومعارض وبالتالي تفكيك وحدة مجتمعنا وربما تطال الاهل والاخوه في البيت الواحد

 

نتحدث عن مكاسب سياسيه واجتماعيه لدولة الاحتلال على المستوى المحلي والدولي نتيجة للواقع السياسي والاجتماعي القائم

 

نتحدث عن محاولات متكررة لاسرلة المواطن السوري بالجولان بهدف تكريس الاحتلال باستغلال الظروف السياسيه والاجتماعيه والاقتصاديه …….

 

نتحدث عن تهويد الجولان وضرب حالة التواصل الاجتماعي مع اهلنا على امتداد الوطن

 

نتحدث عن محاولات السلطه الأكثر خطورة لكسر حالة الحصار الاجتماعي والسياسي وتشجيع اخرين على حمل الجنسية الاسرائيليه طمعا بمكاسب اقتصاديه والأخطر من هذا قيام البعض بنشاطات سياسيه واجتماعيه تتعارض مع الموقف العام

 

نتحدث عن إمكانية التمادي بضرب وحدتنا الاجتماعيه وبالتالي التحكم بمقدراتنا الاقتصاديه والاجتماعية والقائمه طويله………..

اهلنا على امتداد الجولان خاصة والوطن عامة:

جميعنا يتابع ما يجري في قرانا الجولانيين عامة وجميعنا يدرك خطورة آثار مجريات الأحداث المتلاحقة على وحدة مجتمعنا ومستقبل اولادنا وجميعنا متفقون على وحدة الرأي بالبحث عن حلول مناسبة لجميع قضايانا الاجتماعية والسياسية ففي وحدتنا قوتنا وكرامتنا الملجأ الامن لاولادنا ومستقبلهم بكافة مجالات الحياة

 

فلتكن وحدتنا الاجتماعية والوطنية مطلب الجميع ولنترك لاولادنا إرثا ويتفاخرون به تماما كما نحن متأخر بتاريخ اهلنا وارثنا الوطني

معا نبني الجولان … معا نواجه الاحداث …