أنباء عن مقتل الجولاني من بين 40 عنصرًا في غارة للتحالف الدولي

قُتِل أكثر من 40 عنصرا من تنظيم حراس الدين وهيئة تحرير الشام بينهم قياديون جراء قصف صاروخي تبعته انفجارات عنيفة، هزّت الريف الجنوبي لمحافظة إدلب وسط معلومات عن استهداف تجمع لقيادات “هيئة تحرير الشام” وتنظيم “حراس الدين” في ادلب، واكد البنتاغون مسؤولية التحالف على القصف.
المعلومات الاولية تتحدث عن صواريخ أطلقت من قبل التحالف الدولي بناء على معلومات استخباراتية، وعددها 6 صواريخ.
وتحدثت مصادر عن وجود ابو محمد الجولاني زعيم جبهة النصرة من ضمن القادة المستهدفين ولم يعرف مصيره بعد ان كان بين القتلى او الجرحى، ومن المؤكد ان قيادات من الصف الاول في جبهة النصرة قد قضوا في الغارة.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن “ضربات صاروخية استهدفت اجتماعاً يعقده قياديون في صفوف فصيلي حراس الدين وأنصار التوحيد ومجموعات متحالفة معهما داخل معسكر تدريب تابع لهم” قرب مدينة إدلب، ما تسبب بمقتل “أربعين منهم على الأقل”. ولم يتمكن المرصد من تحديد “ما إذا كانت طائرات قد نفذت هذه الضربات أم ناتجة عن قصف بصواريخ بعيدة المدى”.
وتوقفت الغارات الجوية على إدلب شمال غرب سوريا صباح السبت مع دخول وقف لإطلاق النار أعلنته روسيا، حليفة الحكومة السورية، حيز التنفيذ صباح السبت، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن “الطائرات الحربية غائبة عن السماء والغارات الجوية قد توقفت”.