أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن توصل المغرب وإسرائيل إلى اتفاق على تطبيع كامل للعلاقات الدبلوماسية بينهما، وهو ما وصفه بأنه اختراق تاريخي للسلاح في الشرق الأوسط.
وأضاف ترامب أنه “وقع إعلانا يعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية”، معتبرا أن اقتراح المغرب الجاد والواقعي بحكم ذاتي، هو الأساس الوحيد لحل عادل ودائم من أجل السلام والرخاء”.
إلى ذلك قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، أن بعض القرارات التي تطلبت إعادة الاتصال مع إسرائيل لا تعد تطبيعا”، مشيرا إلى أن المغرب كان لديه مكتب اتصال مع إسرائيل منذ العام 1994.
قال الكاتب والمحلل السياسي المغربي، حافظ زهري، إن «هذا لا يعد تطبيعاً كاملاً بمعنى الكلمة بين المغرب وإسرائيل، وإنما إعادة لفتح مكتب الإتصال بين البلدين الذي تم افتتاحه عام 1994 قبل أن يتم إغلاقه في 2002».
وأوضح أن هناك أكثر من مليون يهودي مغربي في إسرائيل، معتبرا أن هذه الجالية المغربية لها جذور في المغرب وتقوم بزيارات رسمية للمغرب”، لذا يوجد رابط جوي بين المغرب وإسرائيل لتسهيل سفر هذه الجاليات للمغرب من تل-أبيب، على حد قوله.
وأضاف أن الموقف المغربي من إسرائيل ليس له علاقة بالقضية الفلسطينية ولن تكون على حساب الفلسطينيين، وأن المغرب متشبث بحل الدولتين دائما.
