أخبار مهمةسورية

أبو عمر سراقب قتيلاً بريف حلب


أقرت صفحات العدو يوم أمس أن أبو عمر سراقب أحد ابرز متزعمي جبهة النصرة قد قتل بجبهة حلب خلال المعارك امس بغارة جوية نفذها الطيران الحربي السوري

ابو عمر سراقب هو الرجل الثاني في جبهة النصرة، واسمه الحقيقي “اسامة نمورة”، وحمل اكثر من لقب ابرزها، أبو هاجر الحمصي” و”ابو خالد لبنان” و “أبو عمر العراقي”، من مواليد ريف ادلب.

يعتبر ابو عمر سراقب، أحد أهم القادة الذين قتلوا خلال الفترة الأخيرة، فهو من مؤسسي جيش الفتح وقائده العام، بالإضافة إلى كونه مسؤول جبهة النصرة العسكري.

أسس جبهة النصرة في القلمون في ريف دمشق الغربي، وتولى “امارة ادلب” في الجبهة، وقاد المعارك على جبهة الفوعة وكفريا في ريف ادلب، كما قاد معارك جيش الفتح الاخيرة في جنوب وغرب حلب.

كما قاد الحملات ضد جماعات “الجيش الحر” ومنها الفرقة 13، وقال ناشطون إن الحمصي مسؤول عن مقتل عشرات المسلحين من الجيش.

وتشير المعلومات إلى ان المقتول يعتبر أول من أعطى الاوامر لإدخال السيارات المفخخة إلى لبنان، خلال وجوده في القلمون، قبل أن ينتقل إلى ادلب ويصبح اميرا عليها.

ذهب الحمصي إلى العراق عام 2003، حيث قاتل هناك مع تنظيم القاعدة إلى جانب ابو مصعب الزرقاوي، ليتم اعتقاله، ويسجن إلى جانب قيادات داعش الحالية، حيث التقى ابو بكر البغدادي، قبل أن يفر من السجن.

وعلى صفحات التواصل الإجتماعي، اعرب العديد من مناصري جبهة النصرة عن غضبهم من قتل قائدهم العسكري، وصبوا جام غضبهم على قيادة جبهة النصرة المتمثلة بأبو محمد الجولاني، حيث هاجموا قرار فك الإرتباط عن تنظيم القاعدة، وقال أحدهم “لا قادتنا سلموا من القصف الصليبي ولا اهلنا من القصف الروسي؟ “.

وتحدثت العديد من التنسيقيات عن خيانة تعرضت لها جبهة النصرة، وقال أحد المقربين من الجبهة المدعو أبو بصير الشامي “الويل للخونة الويل لمن وافق على قتل من نصر أهل حلب، تعساً لهذه المعارضة”.

وغمز بعض المغردين من قناة حركة احرار الشام، وقالوا “هل سيتجرأ فصيل بعزاء امير جيش الفتح بعد فك الارتباط؟ “، خصوصاً وان الحركة تجري ترتيبات مع جهات خارجية، بهدف تحييدها عن تصنيفها ارهابية على اللوائح الدولية، بالإتفاق مع الداعم التركي.

وتصاعدت في الآونة الأخيرة الخلافات بين جبهة النصرة وحركة احرار الشام بعد تعثر مساعي الاندماج بين الجماعات في سوريا، حيث اُتهمت الحركة بعرقلة الاندماج، رغم التنازلات الكبيرة التي قدمتها الجبهة.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق